شن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، هجوماً ضارياً ضد رئيس النظام التركي رجب أردوغان، مؤكداً أن البلاد تعيش أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية بسبب سياساته.
وأكد زعيم المعارضة في تصريحات له أمس (السبت) أن «الأزمة التي تمر بها أنقرة أزمة حكم وديموقراطية، والشعب التركي يعيش حقبة تبعية القضاء للقصر الرئاسي، والاقتصاد يعيش وضعاً صعباً، إذ تواجه الدولة ديوناً كبيرة جداً». واتهم أردوغان بتدمير السياسة الخارجية التركية، مضيفاً أن استقلال الاقتصاد التركي يواجه خطراً بسبب التحالف مع قطر. ودعا إلى ضرورة كتابة دستور جديد للتخلص من سياسة أردوغان التي دمرت تركيا.
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي زادت حدتها جراء تفشي كورونا وفشل مواجهتها، تدنت شعبية أردوغان بشكل كبير، بحسب ما أظهر آخر استطلاعات الرأي.
ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انتقادات حادة شنها معارضون لسياسة أردوغان، وسط اتهامات له بقمع كل صوت يخالفه الرأي، فضلا عن ضرب النقابات، ومحاولة تكميم الأفواه عبر السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي. في وقت يشهد الحزب الحاكم خلافات وانشقاقات، كان آخرها استقالة 15 عضواً اعتراضاً على سياسات أردوغان تجاه عدد من القضايا. وأعلن المستقيلون انضمامهم إلى حزب «المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو.
في غضون ذلك، حذر مدافعون عن حقوق الإنسان، من تدهور صحة محامية مسجونة، تواصل إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن سيليفري التركي، منذ 206 أيام، مع زميلها آيتاج أونسال الذي انضم إليها بعد شهرٍ من إضرابها.
وفقدت المحامية الكردية التركية إِبرو تيمتك، 43 كيلوغراماً من وزنها، بعد أكثر من 5 أشهر من الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الموت، وفق ما أعلن فريق حقوقي محلّي تمكّن من زيارتها يوم الخميس.
ويطالب المحاميان بمحاكمة عادلة بعد أن اعتقلا في سبتمبر من عام 2017، وقضت محكمة تركية بسجن تيمتك لمدّة 13 عاماً و6 أشهر، وأونسال لمدّة 10 سنواتٍ ونصف على خلفية مزاعم باتهامهما بالعضوية في جماعة يسارية محظورة.
وأكد زعيم المعارضة في تصريحات له أمس (السبت) أن «الأزمة التي تمر بها أنقرة أزمة حكم وديموقراطية، والشعب التركي يعيش حقبة تبعية القضاء للقصر الرئاسي، والاقتصاد يعيش وضعاً صعباً، إذ تواجه الدولة ديوناً كبيرة جداً». واتهم أردوغان بتدمير السياسة الخارجية التركية، مضيفاً أن استقلال الاقتصاد التركي يواجه خطراً بسبب التحالف مع قطر. ودعا إلى ضرورة كتابة دستور جديد للتخلص من سياسة أردوغان التي دمرت تركيا.
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي زادت حدتها جراء تفشي كورونا وفشل مواجهتها، تدنت شعبية أردوغان بشكل كبير، بحسب ما أظهر آخر استطلاعات الرأي.
ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انتقادات حادة شنها معارضون لسياسة أردوغان، وسط اتهامات له بقمع كل صوت يخالفه الرأي، فضلا عن ضرب النقابات، ومحاولة تكميم الأفواه عبر السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي. في وقت يشهد الحزب الحاكم خلافات وانشقاقات، كان آخرها استقالة 15 عضواً اعتراضاً على سياسات أردوغان تجاه عدد من القضايا. وأعلن المستقيلون انضمامهم إلى حزب «المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو.
في غضون ذلك، حذر مدافعون عن حقوق الإنسان، من تدهور صحة محامية مسجونة، تواصل إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن سيليفري التركي، منذ 206 أيام، مع زميلها آيتاج أونسال الذي انضم إليها بعد شهرٍ من إضرابها.
وفقدت المحامية الكردية التركية إِبرو تيمتك، 43 كيلوغراماً من وزنها، بعد أكثر من 5 أشهر من الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الموت، وفق ما أعلن فريق حقوقي محلّي تمكّن من زيارتها يوم الخميس.
ويطالب المحاميان بمحاكمة عادلة بعد أن اعتقلا في سبتمبر من عام 2017، وقضت محكمة تركية بسجن تيمتك لمدّة 13 عاماً و6 أشهر، وأونسال لمدّة 10 سنواتٍ ونصف على خلفية مزاعم باتهامهما بالعضوية في جماعة يسارية محظورة.